الجوانب المعرفية لمقرر تصميم أزياء النساء
إن عملية تصميم الأزياء مرتبطة ارتباطا وثيقا بالغرض الذي تؤديه ولهذا كان لزاما على مصمم الأزياء أن يأتي
بتصميمه من واقع العصر الذي يعيش فيه ،مراعيا القيم والتقاليد البيئية المساندة في المجتمع ،ومعبرا عن ذهن مهيأ للابتكار والإبداع، بالإضافة إلى ذلك عليه أن يصقل موهبته بدراسة المبادئ الأساسية للتصميم والتي تشمل:
1. أنواع التصميم ..2. عناصر التصميم ..3. الأسس الفنية للتصميم ..أولا : أنواع التصميم ..وهناك نوعين من التصميم هما :1- التصميم البنائي : (Builder designing)فالتصميم البنائي يتضمن الخطوط البنائية التي تظهر على شكل الجسم المراد ابتكار زى يناسبه ، فتظهر أهميته في اختيار ترتيب الخطوط والأشكال والألوان والنسيج بقدر مناسب وتوظيفها لخدمة الجسم البشري ، فيتحدد بذلك شكل الجسم وهيئة الملابس ..2- التصميم ألزخرفي : (Inlay designing)أما التصميم ألزخرفي فما هو إلا تطوير للتصميم البنائي بغرض إضافة صفة أكثر فعالية له ، والتي تكون في شكل كلفة أو زخرفة مضافة ، وهي تتصل اتصالا وثيقا بالخطوط البنائية للزى ..ثانيا : عناصر التصميم ((مفردات التكوين)) ( Designing basis )يخضع فن التصميم لبعض العناصر والقواعد الأساسية وهذه العناصر يطلق عليها العناصر المرنة لقدرتها العالية على التحوير والتشكيل ولأهميتها لأي عمل فني وتتكون العناصر من ( الخطوط – الأشكال – الألوان – الخامة ) ..( التركي – الشافعي -200م- ص46 )عند بناء أي تصميم من الضروري التفكير في كل عنصر من العناصر المكونة له على حدة حتى يمكن ان تتلاءم داخل الوحدة مع باقي العناصر فلا يشذ أحدهما عن الآخر ، بل لابد أن يكون هناك ترابط وتناسق بين العناصر داخل التصميم حتى نصل إلى الصورة الفنية المرجوة ، لأن جمال كل عنصر يتوقف على الصلة بينه وبين العناصر الأخرى حتى نصل إلى الصورة الفنية المبتكرة ، وهذا التناسق بين العناصر يؤكد قانونا وضع معايير محددة ، تكون مقبولة بالنسبة للذوق العام .. ولكي تجعلنا نحس بجمال التصميم ونستطيع فك رموزه وتفهم معناه ونحس بجمال علاقته الفنية لابد أن نضع في الاعتبار العناصر الفنية في تكوين موحد ..الخط : (Line)وتعتبر الخطوط والشكل واللون والنسيج هي متغيرات تكون اللغة الفنية وأساس التعبير لكل تكوين موحد.أولا - الخطوط : (Lines)تعتبر الخطوط من أهم العناصر جميعا في التصميم ، فهي التي تلعب الدور الرئيسي في تغيير الموضات ، وهي التي تحدد وتعين الملابس أي فترة زمنية قبل الدخول في أي تفاصيل دقيقة أخرى ، فالخط هو أكثر أهمية ومنفعة في التكوين فهو له وظيفة سحرية واضحة في ابتكار شي ليس له وجود من قبل ، فهو يحدد شكل التصميم واتجاه القماش والتفاصيل الدقيقة للتصميم مثل ( الزخارف ، القصات ، الثنيات ، التجعيدات ) .. (باوزير – 1998م – ص100 )عرف جون ديوي الخطوط بأنها حدود الأشياء فهي تصف شكل الجسم ، وتحدد وتتصل فيما بينها لتعطي الاتجاه والحركة ، وتقسم المساحات الكبيرة إلى مساحات صغيرة ، وتعبر عن مميزات وخواص الأشياء ، وتعطي تأثيرات مختلفة ، فهي تساعد على الإحساس ببعض التأثيرات التخيلية وخداع البصر في التصميم نفسه ، فتوجه العين يمينا ويسارا ، ومن أعلى إلى أسفل لنوعي الطول أو القصر أو بزيادة العرض أو نقصانه ..( باوزير – 1998 م – ص 100 ) ..ويعتبر الخط سر نجاح التصميم فهو من مميزات الأزياء المبتكرة لتكوينها لخطوط المترابطة والمنسجمة ، والمصمم المبتكر يغامر على الورقة البيضاء واضعا عددا من العلامات فتصبح رموزا للشكل وإرشادات للمسافات وتحديدا للمساحات فهو إذن مبتكر للتصميمات ، وتكون الخطوط القاعدة الأساسية لأي تصميم وتلعب الدور الرئيسي فيه ..أنواع الخطوط :الخط هو أحد الوسائل البسيطة ، كما انه أكثر المتغيرات تعقيدا ، لأنه يقوم بكثير من الأعمال ، فقد يكون محيطا لمساحة معينة أو شكلا أو أداة للتحديد وأحيانا يكون الخط وضعيا كما يساعد على إيجاد الإحساس بالصدق تجاه الطبيعة كالخطوط العميقة التي تعطينا الظلال في التصميم ..وأساس التصميم ( الخطوط المستقيمة ، الخطوط المنحنية الخطوط المتسعة ، الخطوط المتماثلة وغير متماثلة ) وكل نوع يعطي تأثيرا مختلفا في التصميم ويتوقف هذا التأثير على طريقة رفع هذه الخطوط واتجاهها وحركتها وهي بدورها تعطي تأثيرات مختلفة عند النظر إليها ، كما أنها تجعل العين تتحرك معا طبقا لهذه الاتجاهات المختلفة ..1- الخطوط المستقيمة : (Straight lines)ونجدها بكثرة في الملابس ذات التصميمات البسيطة وفي الجونلات الضيقة وفي التأثيرات التي تميل إلى الاستقامة في خطوطها ، ولهذا النوع من الخطوط ثلاث اتجاهات ..- الاتجاه الرأسي .. يعبر عنه بالخطوط الطولية ، وهي حركة تبدأ من أعلى إلى أسفل لكي تعطي الطول المطلوب كما تعبر عن الاستقامة .. وتظهر الخطوط الرأسية في التصميمات في المرد الطولي وقصة البرنسيس والقصات والكسرات الطولية والتمكينات والكلف والتطريز على القصات الطولية والأقمشة المقلمة بالطول ) ، والتصميم بالخطوط الطولية له قيمة فنيه عن التصميم بالخطوط الأخرى لما له من دلالة قوة الحركة عندما تتجه الأشكال إلى أعلى ويعطي تأثير الإحساس بالطول للهيئة القصيرة والبدينة ونحافتها وقد تدل على الروح العالية والشعور بالعزة والكرامة )- الاتجاه الأفقي .. ويعرف بالخطوط العرضية ، وهي حركة تبدأ من اليمين لليسار والعكس ، وتظهر الخطوط الأفقية في التصميمات ( على خطوط فتحات الرقبة التي على شكل سابرينا أو المربعة ، وفي الجيوب وكذلك على الأقمشة المقلمة عرضيا والقصات والكسرات العرضية ) وتجرؤ على ارتداء هذه الخطوط الشخصية الطولية والنحيفة لأنه يعطي تأثير بالإحساس بنقصان الطول وزيادة العرض (البدانة) وتعبر الخطوط الأفقية عن الراحة والهدوء .. )- الاتجاه المائل .. يتوقف تأثيرها على درجة ميلان الخط وعلى طريقة استخدامها فيمكن أن تعطي شعورا بأن الجسم أكثر بدانة أو أقل بدانة والخطوط المائلة تزيد من قيمة التصميم وتظهره أكثر فخامة ، كما تظهر على التصميمات في خط المرد المائل ( الكر وازيه) وعلى خطوط فتحات الرقبة التي تأخذ شكل (7) وعلى الأقمشة المقلمة بخطوط مائلة .. ) .2- الخطوط المنحنية : (Turning lines)إن هذه الخطوط هي دائما خطوط الحركة ، وأكثرها وزنا وقيمة ، لأنها تعطي للتصميم الشكل المزخرف ، ونراها بوضوح في اتجاه تموجات الخطوط التي تعطي في حركتها تأثيرات مختلفة فتجعل العين تتحرك معها في اتجاهات مختلفة ، وبهذا النوع من الخطوط يمكن علاج عيوب الجسم ، ويستخدمها المصممون في الخداع البصري والحيل كأن تقلل من ضخامة الجسم أو مايشابه ذلك ..3- الخطوط المتسعة : (Vast lines)وهي الخطوط التي تميل للانحناءات والاستدارة ، ويمكن الحصول عليها باستخدام الأقمشة السميكة أو المقواة مع إعطاء الاتساع ، يعمل بعض البنسات والكسرات ، مما يجعلها تميل إلى الانحناء كما يمكن رؤيتها أيضا في الأقمشة الخفيفة عند عمل ( البلوزون) ، وقد استخدمت هذه الخطوط بكثرة في الملابس الفرنسية في القرن الثامن عشر ، فكان كل خط على حدة عبارة عن خط يميل إلى الاتساع والانحناء وتجتمع جميع الخطوط معا لتعطي الشكل العام والخط الخارجي المتسع ..4 – الخطوط المتماثلة وغير المتماثلة : (Isoclinals & Skew lines)وهي الخطوط التي تعطي كل منها تأثيرات مختلفة في التصميم ، بحيث كلما اقتربت خطوط التصميم من قوام المرأة أصبح شكل الثوب طبيعيا ومناسب لها ، فيمكن رؤية شخصية معروفة بأنها قصيرة القامة ممتلئة الجسم ، وقد بدت في ثوبها الجديد أقصر من طولها الطبيعي ، ويرجع ذلك إلى أن الخطوط الرأسية أو الطولية هي التي توحي بالطول وكذلك الخطوط العرضية توحي بالشكل العريض أما الخطوط المنحنية فإنها تعطي الإحساس بالامتلاء.تحركات الخطوط : (Moving lines)إن ترتيب الخطوط الرأسية أو الأفقية أو المائلة سواء كان الخط مستقيما أو منحنيا أو متسعا ينتج حركة خطية مميزة بالمقابلة أو التضاد أو الانتقال أو الاتساع ..(Antibiosis) التضاديعطي تأثيرا مقابلة خطين متضادين أو متعارضين ، فإذا وجد خط أفقي في نهاية الجزء العلوي من التصميم يقوم بعمل تضاد مع خط رأسي .. انظري الشكل ( 4 )المقابلة (Analogous)وهي تعطي تأثيرا ووضوحا فعلها فعل التكرار ..الانتقال ..(Transition)هو الخط الذي يصل بمرونة بين خطين بينهما زوايا ..الإشعاع .. (Radiance)هو انتقال الخطوط من ركز معين في التصميم فيعطي شكلا رائعا ، ويركز الانتباه في هذا الجزء فيظهر التصميم وبه خطوط من مكان معين ليعطي شكل الاتساع وتدل الخطوط المشعة على القدرة والأهمية والشدة والنشاط والانتشار ..كما وان الخطوط المائلة إذا كانت حلزونية فإنها تحتاج إلى موازنة بمقابلتها بخطوط رأسية أو مائلة ، أما عن عدد الخطوط والمسافة بينهما تعطي تأثيرات مختلفة من حيث زيادة الطول أو العرض ، وكلما أعطت تأثيرا بزيادة الطول أو العرض وذلك حسب وضع الخط ودرجة ميلانه .. ( التركي – الشافعي – 2000 م – ص 50 )تنظيم حركة الخطوط و الإيقاع :أعتبر تنظيم حركة الخطوط أداة هامة في أيدي المصممين ، فمن خلالها وترتيبها يكسب المصمم بتصميماته الفن والجمال ويخلق التأثيرات المختلفة ، فقد جرت العادة أن يحكم الجمهور على نجاح المصمم عن طريق مقدرته في إظهار الإحساسات والشعور بالإيقاعية والجمال، والإيقاع هو المتبع الأساسي في كل زى جميل حيث نحس ونشعر بالإيقاع والحركة في مدونة الخطوط ، فالمصمم مثل الفنان والموسيقى عادة مايضع في اعتباره أن تكون هناك فكرة أو خط سائد في تصميماته يعطيه كل اهتمامه ، ويركز عليه بمساعدة بعض الخطوط الأخرى التي تكون اقل درجة في الأهمية ، وتساعد الناظر وتجذب انتباهه إلى مايعطيه الجسم في التصميم ..انظري الشكل ( 5 )ثانيا / الأشكال : (Shapes)يعتبر الشكل من أهم عناصر التصميم لأنه يصف الشكل الخارجي للملابس ويحدد الهيئة ..الشكل / هو الهيكل الخارجي للشئ أو الخط الذي يحدد الجسم وأحيانا يعرف بالهيئة ..( التركي – الشافعي - 2000م – ص51 )وهو الانطباع الأول للتصميم ، وتحديد الشكل الخارجي هو الذي يحدد خصائص وصفات المنظر العام ، والانطباع الجيد هو أن يكون كل جزء من التصميم يتصل اتصالا مناسبا بالشكل العام ..ذكر المصممون أنهم يصممون بطريقة أفضل عندما يؤكدون سمات الشكل ويبعدون الانتباه عن عيوبه ، ومنذ العصر الكلاسيكي للنحت الإغريقي فإن الشكل الإنساني المتناسق قد صار حكما بأنه أكثر التكوينات الطبيعية جمالا ، وأن خطوط الزى تؤكد الجمال الطبيعي إذا التصقت خطوط الجسم بالقرب الكافي لإظهار تكويناته الشكلية ، وأتضح خلال تاريخ الأزياء أن الشكل قد أحرز تحسنا كبيرا عندما اهتم بالتقسيمات الطبيعية للجسم ، ولإظهار الشكل الخارجي للزى لابد أن يقوم المصمم بتنظيمات لهذا التكوين تقود إبداعه .( باوزير – 1998م – ص112 )وظيفة الشكل : (Shape job)إن الشكل هو المشكلة المحورية الهامة في التصميم أو أي فن آخر ويتمثل الشكل في الخطوط والألوان والمواد ، والمصمم المبتكر هو الذي يفكر في الشكل الخارجي العام للتصميم ليعطي المرأة مظهرا فريدا لم تتعود عليه من قبل ؛ لأن المرأة تحب التغيير وتجري وراء كل جديد ، ويعتبر المصمم ناجحا كلما كانت تصميماته ذات أصالة وجدة لم تتعودها المرأة في مصمم آخر ..والشكل العام هو الشكل أو الخطوط الخارجية للزى التي تبتكر بواسطة المصمم بحيث تتغير الأشكال دائما تبعا لاتجاهات الموضة الجديدة ..( باوزير – 1998م – ص112 )والمصمم يضع في ذهنه قبل البدء في رسم التصميم الشكل الخارجي أو هيئة الزى فقد يركز على إعطاء التصميم ( الشكل المستقيم – الشكل الأنبوبي – الشكل ألجرسي – شكل البرميل ) أو يركز على إعطاء التصميم شكل حرف (T-S-X) .. أنظري الشكل ( 6 )( التركي – الشافعي - 2000م – 56 )سيكولوجية الشكل :يؤثر الشكل الخارجي على النفس ويعطي تأثيرات مختلفة تتراوح مابين الراحة وعدم الراحة بالنسبة للمشاهدين ومن خلال الشكل الخارجي للتصميم يمكن تكوين فكرة مبدئية عن مستخدمه ومن الناحية السيكولوجية تنقسم أشكال الملابس إلى ثلاثة أشكال وهي :1- الشكل المتكرر (Recurring shape)ويطلق على الملابس الملتصقة تماما بالجسم مثل الملابس المنفذة من أقمشة قابلة للمطاطيةوعلى ذلك فهذه الملابس تكرر أو تأخذ هيئة الجسم والشكل المتكرر لايوحي بالراحة بالنسبة للناظرين ويعطي تأثيرا بالابتذال والاشمئزاز ..2- الشكل المتباين (Unlike shape)ويطلق على الملابس التي تبتعد خطوطه الخارجية عن خطوط الجسم ومن خلال تباين خطوط الملابس عن خطوط الجسم يتمكن المصمم من وضع تصميمات تعمل على إخفاء بعض الملامح الجسمية غير المرغوب فيها وإبرازها بشكل متناسق والشكل المتباين يوحي بالحيوية والنشاط ويعطي شعورا بالراحة ..3- الشكل المتنقل (Moving shape)ويطلق على الملابس التي تبتعد خطوطها الخارجية عن خطوط الجسم في بعض المناطق وتلتصق في المناطق الأخرى أي ينتقل الشكل الخارجي للملابس بين أجزاء الجسم دون أن يلتصق به والشكل المتنقل يوحي بالفخامة والأنوثة ويظهر الهيئة أكثر جمالا وفتنة ..( التركي - الشافعي – 2000م – ص58 )ثالثا / اللون : (Color)تحتل الألوان مكانة هامة في جميع أوجه نشاطنا ، فالألوان دورها ومكانتها في الطب والدين والفن والفلسفة على مر العصور وقد أزداد اهتمام الخبراء وعلماء الطبيعة والنفس بالألوان في هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى ، فأخذوا يستخدمونها كما يستخدم الطبيب العقاقير بعد أن ثبتت آثارها الفسيولوجية مؤكدة على الجسم البشري في شفاء بعض الأمراض كما استخدم اللون الأزرق والأخضر في غرف العمليات للمساعدة على سرعة التخدير قبل العملية الجراحية واستخدم الأحمر على سرعة ضربات القلب .. ( باوزير – 1998م – ص116 )وللألوان دورا فعالا في مجال الأزياء والموضة فبعض الألوان تجذب الأنظار دون غيرها ، والبعض الآخر له قدرة على إبراز نواحي الجمال أو إخفاء العيوب من خلال خداع النظر فتظهر الهيئة أكثر بدانة أو نحافة من الحقيقة ، ومن الألوان يمكن التعرف على شخصية مستخدمها ..( التركي – الشافعي – 2000م – ص 58)تعريف اللون :هوذلك التأثير الفسيولوجي ( أي الخاص بوظائف أعضاء الجسم ) الناتج عن شبكة العين سواء كان ناتجا عن المادة الصباغية الملونة أو عن الضوء الملون ، فهو إذن الإحساس وليس له أي وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية .. شوقي – 2001م – ص 22 )ويقصد باللون عند الرسام والمصور والمشتغل بالصباغة المادة المستعملة على جسم ما لتكسبه لونا جديدا مميزا ، بينما عرفه نيوتن بأنه تأثير فسيولوجي الناتج من انعكاس الضوء على شبكية العين ، وعندما تسقط الأشعة الضوئية فوق جسم ما فإنها تسلك إحدى الطرق الثلاث وهي :- تنعكس تماما ..- تمتص تماما ..- ينعكس جزء منها ويمتص الآخر ..وتظهر الأجسام التي تمتص كل مايقع عليها من الأشعة فتظهر باللون الأسود ..( التركي – الشافعي – 2000م – ص 62)..خواص اللون : (Idiosyncrasy color)بفحص لون شكل ما بنظرة تحليل وتعميق فإننا نجد أن هذا اللون يحدده ثلاث خواص أو صفات وهي :كنه اللون : (Hue)ويقصد بها أصل اللون ، وهي تلك الصفة التي نميز ونفرق بها بين لون وآخر والذي نسميه بأسمائه أي تترجم بالصفات ، فنقول هذا لون ( بنفسجي – أزرق – أخضر – أصفر – برتقالي – أحمر – أرجواني ) ويمكننا أن نغير في كنه اللون ( أصل اللون ) بمزجه بلون آخر على سبيل المثال عند مزج مادة حمراء بأخرى صفراء فإنها تنتج مادة برتقالية ويسمى هذا تغير في كنه اللون ..قيمة اللون : ( Value)هي الدرجة التي يتصف بها اللون أي التي نقصد بها أن هذا اللون فاتح أو غامق أو بمعنى آخر يمكننا من خلال اللون أن نفرق بين اللون الأحمر الغامق واللون الأحمر الفاتح إذا مزجناه بالأسود أو الأبيض ، وفي حالة الألوان المائية إذا ما أضفنا الماء إلى اللون فبذلك نغير من قيمته وليس من كنه ( أصله ) ..فإذا ما تخيلنا الفرق الذي ندركه بين لون جزئي سطح ملون أحمر يقع نصفه في الظل ويقع نصفه الآخر في النور فبرغم من أن أصل اللون لم يتغير إلا أنه من المؤكد أن نرى اختلافا كبيرا في درجة نصوع اللون بين الجزء الواقع في الظل والآخر الواقع في النور ..نقاوة اللون أو شدته (الكروما) : (Chrome)هي الخاصية أو الصفة التي تدل على مدى نقاوة اللون أي درجة تشبعه ويرتبط تشبع اللون بمدى نقائه أي بمقدار كمية اختلاطه بالألوان المحايدة ( الأبيض – الأسود – درجات الرمادي ) ..نقص تشبع اللون :هناك أحوال ثلاثة لنقص تشبع اللون ولكل منها تعبير مستقل :1- نقص التشبع لاختلاط أصل اللون بقدر من الأبيض وفي هذه الحالة يقال أن اللون قد فتح فأصبح فاتح أو باهت أو شاحب ..2- نقص التشبع لاختلاط أصل اللون بقدر من الأسود وفي هذه الحالة يقال أن أصل اللون قد ظلل أو صار أغمق أو داكن ..3- نقص التشبع لاختلاط أصل اللون بقدر من الرمادي يقال أن اللون قد حيد أو عودل أو أصبح أغمق أو أدكن .. ( شوقي – 2001م - 23)التأثير السيكولوجي أو الانفعالات النفسية للألوان : (Psychology colors)تؤثر الألوان على النفس فتحدث فيها إحساسات ينتج عنها انفعالات واهتزازاتمريحة مفرحة مطمئنة أو كئيبة حزينة مضطربة ، وتتوقف التأثيرات السيكولوجية عامة على الكنه والقيمة والشدة في اللون إلى جانب بعض العوامل الأخرى مثل :1. الشفافية أو العتمة ..2. الأجسام المحيطة به ..3. الشكل ..4. الاستعمال والغرض ..5. الإحساس ..اقتران اللون ببعض العقائد ..أقسام التأثير السيكولوجي للألوان :1- التأثيرات المباشرة : وهو ما نستطيع أن نظهر شيئا أو تكوينا عاما بمظهر المرح أو الحزن أو الخفة أو الثقل كما يمكن أيضا أن تشعرنا ببرودة اللون وسخونته ..2- التأثيرات الغير مباشرة : وهي تتغير تبعا للأشخاص ، ويرجع مصدرها للترابطات العاطفية والانطباعات الموضوعية وغير الموضوعية تلقائيا من تأثير اللون ..فيما يلي بعض التأثيرات المختلفة للألوان :1- الألوان الدافئة ( الساخنة ) : وهي الأحمر والأصفر والبرتقالي ، تعطي تأثيرا بالقرب وتعرف بالألوان الأمامية ، كما تعطي تأثيرا باتساع المساحة ويختلف هذا التأثير حسب شدة اللون ويستفاد من هذه الظاهرة في إظهار الهيئة أقل أو اكبر حجما ..2- الألوان الهادئة ( الباردة ) : وهي الأخضر والأزرق والبنفسجي ، وتعطي تأثيرا بالتباعد وتعرف بالألوان الخلفية ، ويستفاد من هذه الظاهرة في أعمال الديكور والتصوير والأزياء كما يستفاد من هذه الظاهرة في تقليل الهيئة البدينة .. (التركي – الشافعي – 2000م – ص 64 )التوافق في الألوان : (L'harmonie)ويعني الانسجام والتناسق في الألوان ، فالتكوين اللوني قد يحقق انسجاما وتوافقا إذا ما أثر على النفس والعين تأثيرا حسنا ترتضيه ، والاستعداد الفطري هو الذي يجعلنا نفضل توافقا على الآخر ، فكل منا له تفضيله لتوافق كوني يتمشى مع بيئته وميوله الشخصية وآرائه ومزاجه ، وعلى ذلك فإنه ليس من اليسير إخضاع التوافق لقوانين ثابتة ..إن أبسط مجموعة لونية متوافقة هي التي تتكون من كنه لون واحد موضوع بجوار الأبيض أو الأسود أو الرمادي ، وينبغي مراعاة توافق لون الفستان مع لون العينين والبشرة والشعر وخطوط التصميم وكذلك مع لون الكلف والإكسسوار فهذه كلها تكون وحدة مترابطة إذا أختل منها جزء أثر الكيان الكلي لأناقة الفرد ، وليس التوافق نتيجة اختيار ألوان فحسب ، ولكن عملية تنظيم هذه الألوان وترتيبها لها اثر كبير في تقبلها أو النفور منها ..( باوزير – 1998م – ص120 ) ..التباين في الألوان : (Le contrast)تباين الألوان معناه التضارب ، فالألوان بتحاورها تحدث تباينا يسبب تغيرا فيإدراكها البصري ، وربما يظهرها أكثر جمالا وقيمة وربما العكس ، فإذا زاد التباين في وسائل العرض والإعلان ..إذا أخذنا لونين غير متجاورين من دائرة الألوان أمكننا تسميتها متباينين لأنهما بحكم الطبيعة متباعدين ، وإذا جاورناهما لايكون هناك أي تجانس بينهما ، بل يظهر كل منهما شديدا يبهر النظر ..الألوان المتتامة أو المتكاملة : (Le complement)أثبت شارل بور جرا نظرية تتام الألوان في المحاضرة التي ألقاها في المجتمع العلمي الفرنسي بباريس سنة 1812م وتتلخص هذه النظرية بأن الضوء الأبيض يحتوي على ثلاث ألوان أساسية وهي : الأحمر والأزرق والأصفر وان كل لون من هذه الألوان يتمم اللون من الألوان المشتقة الأخضر والبرتقالي والبنفسجي ..1. فاللون الأزرق يتمم اللون البرتقالي الذي يتركب من الأصفر والأحمر كما أن الأزرق نفسه لايدخل في تركيب اللون البرتقالي ..2. واللون الأصفر يتمم اللون البنفسجي الذي يتركب من الأحمر والأزرق كما أن البنفسجي لا يدخل في تركيب اللون البنفسجي ..3. واللون الأحمر يتمم اللون الأخضر الذي يتركب من الأزرق والأصفر كما أن الأحمر لا يدخل في تركيب اللون الأخضر ..ولو حدقت لمدة نصف دقيقة في قطعة قماش حمراء مثبتا عينيك بدون تحريك ، ثم حولت نظرك فجأة إلى سطح أبيض لأبصرت لونا ازرق مخضرا هو اللون المتمم ، وذلك لأن مجموعة أعصاب العين التي تستقبل اللون الأحمر نعبت وبقيت المجموعتان الأخريان قويتين كما كانت ومن ذلك نشا ما يعرف بــ الألوان المتتامة والمتكاملة ..رابعا / القماش (( الخامة )) : (Cloth)تعتبر الخامة من العوامل الهامة والمؤثرة في بناء التصميم فهي مصدر إلهام للمصممومن خلالها يمكن وضع مجموعة من التصاميم المبتكرة ، وللقماش دور هام في التصميم حيث يساعد في إبراز نواحي الجمال وإخفاء بعض المناطق غير المرغوب فيها شأنه في ذلك شأن الخطوط والألوان والأشكال ، ويتوقف نجاح التصميم وقبول المستهلكين له على خامة النسيج من حيث طريقة نسجها ودرجة انسدالها ووزنها ولونها والزخارف المحتوية عليها لما لهذه العناصر من اثر واضح على المظهر العام للزى ..فاختلاف الأقمشة له تأثير مباشر على التصميم والموديل ، والنوع الواحد من الأقمشة لا يصلح لكل الموديلات ، فالقماش الناعم يناسبه موديل يختلف عن ذلك الذي يناسب القماش الخشن ، والقماش الشفاف يحتاج إلى تصميم يختلف عن تصميم القماش السميك وهكذا .. فمثلا الأقمشة ذات الملمس الناعم تعتبر مناسبة تماما في تنفيذ الدربيهات حيث تساعد في إظهارها بصورة جميلة جذابة نظرا لانسدالها ، ولكنها لاتناسب التصميم ذات الطابع العملي فتعطي تأثيرا سيئا إذا استخدمت له ..مصمم الأزياء (Designer) :يعتبر مصمم الأزياء فنانا متخصصا في مجاله، فلديه خبرة بتطورات الأزياء التاريخية كما يتميز بالإحساس الفني المرهف والذوق السليم والثقافة الاجتماعية ولديه القدرة على الإحساس باحتياجات المجتمع من الناحية الملبسية والتعبير عنها وترجمتها في تصميمه للأزياء ، فالأزياء تعبر عن الشخصية بطريقة مظهرية وهي مكملة لنظرية المصمم في الحياة وأسلوبه في التعامل والحالة النفسية وعلى هذا يتوفر لدى المصمم كل متطلبات الإنسان الحديث من ذوق وجمال وتوافق مع روح العصر الحديث الذي يعيش فيه ، هذا إلى جانب القيم الاجتماعية وأساليب الحياة العصرية ، فالمصمم يتغلغل في حياة الناس ويرتبط وجوده دائما بصناعة الزى والثياب لأنه من الثابت أن مصمم الأزياء فنان مبتكر يؤدي مهنة لها أصول فنية وقواعد تكنولوجية في إطارها ، يبدع فكرا ويضع ابتكارا ليخدم عرضا وظيفيا .. ( باوزير – 1998م – ص 18)وتعتمد عملية التصميم على قدرة المصمم على الابتكار لأنه يستغل ثقافته وقدراته التخيلية ومهارته في إنتاج عمل يتصف بالحداثة ويحقق الغرض أو الوظيفة التي وضع من أجلها ..كما أن عملية التصميم لا تتم في إطار شخص واحد غالبا ولكنها عملية اجتماعية تشمل كلا من :1. المصمم الفنان ..2. من طلب منه عمل التصميم ..3. العامل الذي ينجزه ..4. الذي يقتنيه ..ولكل منهم أثره في عملية التصميم والإنتاج ، ومن المهم أن يكون المصمم حرا في عملية الابتكار وان يكون على اتصال مباشر بالمنتج للعمل الفني والمستعمل له حتى ينجح تصميمه ..( التركي – الشافعي – 2000م – ص16 ) ...صفات مصمم الأزياء :(Designer kind)1- أن تتوفر لديه القدرة الابتكارية بمعنى وضع أفكار جديدة تخرج عن الإطار المعرفي المعلوم سواء لمعلومات الفرد أو للمعلومات المحيطة والشخص المبتكر هو الذي لديه القدرة على استخراج اكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة من فكرة واحدة ، وعموما يلزم للعملية الابتكارية ثلاث جوانب هي :1. درجة عالية من الطلاقة التعبيرية والفكرية ..2. درجة عالية من الإحساس بالمشكلة ..3. درجة عالية من الأصالة والجدة ..2- أن يتميز بالحس والتذوق الفني أي أن يتسم بالقدرة على إدراك العلاقات من خطوط وألوان وخامة وتجميعها بطريقة منسقة داخل الشكل أو التكوين لتعبر في النهاية عن قيمة جمالية عالية ، والقدرة على التذوق الفني هي نوع من السلوك تساعد الفرد على حسن الاختيار بين التكوينات العديدة وتعتمد على :- الإحساس بالجمال / وهي استجابة الفرد للمثيرات الجمالية والفنية ..- الحكم الجمالي / ويقصد به مدى مسايرة الفرد للمعايير الفنية المتعارف عليها ..- التفضيل الجمالي / وهي عبارة عن الاتجاه الجمالي لدى الفرد والذي يدفعه إلى تقبل العمل الفني أو رفضه أو النفور منه ..3- أن يتمتع بدرجة عالية من الذكاء بمعنى أن يكون لديه القدرة على التعرف والتكيف مع البيئة المحيطة به ، ويعتبر الذكاء قاسم مشترك الأكبر بين العمليات العقلية كلها بدرجات متفاوتة ، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالعملية الابتكارية ..4- أن يكون لديه خلفية علمية عن أنواع الخامات المستخدمة في التصميم ليختار منها مايتلاءم مع الخامات الرئيسية والتصميم ..5- أن يكون على علم ودراية كافية بتطور الموضات عبر العصور والأسباب التي ساعدت في الإقبال على طراز دون آخر ، كذلك العلاقة بين الطراز وبين العوامل الاجتماعية والتكنولوجية والثقافية وغيرها ، وأن يتعرف على فلسفة المصممين المشهورين القدامى ويتذوق أعمالهم الفنية وينفذها وهكذا يستطيع أن يكتسب من خبرة الآخرين ويشق طريقه في مجال التصميم وتتضح شخصيته وأسلوبه ..6- أن يكون أن يكون لديه معرفة بوظيفة جسم الإنسان حتى يستطيع العمل على تشكيل الخامة على هذا الجسم في صورة تصميمات بحيث لايعيق الزى حركة الفرد ، فكما تقول ( شانيل ) أن الشخص يجب أن يشعر بالحرية ويترك دون قيود داخل ملا بسه حتى يحكم على التصميم بالنجاح..7- أن يكون عنده القدرة على التنبؤ برغبات ومتطلبات الجماهير في المستقبل بمعنى أن يترجم في صورة تصميمات حديثة للوقت الذي سيقدم فيه هذه الملابس قبل أن يأتي موسم الاستهلاك وان يبحث مقدما عن الخامات والكلف وهذا يعرف بالتوقيت السليم ..8- أن يضع في اعتباره المناسبات التي من أجلها وضع التصميم حتى يحقق وظيفته والغرض منها.9- أن يعرف كيف يتعامل مع عناصر التصميم من خط ولون وخامة داخل التكوين في ترابط وتناسق بحيث لايشذ أحدهما عن الآخر فينشأ التكامل والوحدة وبالتالي تنعكس على الصورة والشكل النهائي للتصميم ..10-أن يتعرف على المجتمع الذي يصمم له والعوامل المؤثرة فيه من اجتماعية وثقافية واقتصادية وتكنولوجية حتى يخرج التصميم ملائما للعصر والمجتمع ، فالملابس ماهي إلا انعكاس لحضارة الشعوب تفصح عما يعجز عنه الكتاب والمؤرخون ، لذا كان لزاما على المصمم أن يتعايش مع المجتمع الذي يصمم له حتى يكتب لتصميماته النجاح ..11-أن يهيأ نفسه لفترة من التدريب والمران لأنه من المحتمل أن تظل مواهبه الفردية كامنة لاتظهر إلا بالتدريب ، وعلى ذلك نجد أن التدريب كان من الأسباب الرئيسية في إيجاد مصممين ممتازين استطاعوا في فترات التدريب أن يتفهموا الخطوط والألوان والأشكال وان يلمسوا الخامات وان تظهر قدر اتهم لإيجاد مبتكرات حديثة وإلى المستوى الرفيع ..عمل مصمم الأزياء : (Designer job)إن مصمم الأزياء يقوم بدور النواة في إنتاج الملابس ، ولربما أفضل وسيلة ناجحة لتوضيح مايقوم به مصمم الأزياء وهي مشروع من مشروعات صناعة وتوزيع الثياب ،حيث يعد المصمم صالة الأزياء ويعرض ويقدم ما وصل إليه من ابتكارات ، ويمثل المصمم ومدير قسم الإنتاج ومدير قسم المبيعات أهم ثلاثة رؤساء أقسام في مجال مشروع صناعة وتوزيع الملابس ، وينبغي على مصمم الأزياء أن يتعاون عمليا مع جميع مديري الأقسام الأخرى ، حيث تقوم جميع الأقسام المرتبطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بخطة العمل .. ( باوزير – 2000م – ص24 ) ..الخطوات الستة في عمل مصمم الأزياء :للمصمم دور تنفيذي بالإضافة لدور المبدع كمدير قسم ، والمتوقع منه أن يكون مسئولا عن مجموع موظفي غرفة التصميمات وتتطلب مسئوليته اختيار السلعة والإشراف على عمليات تزيينها ، كذلك عند إرسالها للسوق يختار النماذج التي تكون صورة مطابقة لمايلهم بها عقله..فعمل المصمم الرئيسي بالطبع يكون بمسئوليته عما يقدمه للفصول من تشكيلات ونماذج جديدة ، وربما كانت أفضل طريقة لتقديم صورة عن مصمم الأزياء في عمله بتتبع يسر عملية ابتكار الثياب منذ البداية كسلسلة من الخواطر في مخيلته إلى عملية صناعتها حيث تصل قطعة الثياب إلى العميل القادر على شرائها.والخطوات الستة في عمل مصمم الأزياء تتمثل في :الخطوة الأولى مرحلة الابتكار والإبداع ..الخطوة الثانية مرحلة التجربة وتطوير النموذج ..الخطوة الثالثة مرحلة اختيار الأسلوب ..الخطوة الرابعة مرحلة تطوير النموذج ..الخطوة الخامسة مرحلة الإنتاج ...الخطوة السادسة مرحلة التوزيع ...المصادر التي تؤثر في تصميم الأزياء :يبحث مصممو الأزياء باستمرار عن مصادر جديدة للإيحاء وهذه المصادر قد تكون تاريخية أو حضارية أو وطنية أو شعبية كما تكون مستوحاة من الطبيعة أو مستوحاة من بعض الأحداث الهامة مثل الحروب وما تسبب عنها من مؤشرات اقتصادية أو من الملابس العسكرية أو ملابس البحارة أو ملابس العمال أو ملابس احد الفنانين أو أحد رجال الدين أو احد الشخصيات الهامة ..وقد تكون العادات والتقاليد المميزة لشعب من الشعوب ، وكذلك السياسات الخاصة التي تتبعها بعض البلاد مصدر من المصادر التي تؤثر على أفكار ومبتكرات المصممين ..وتعتبر المجالات الحديثة لفنون العمارة والاكتشافات والاختراعات الحديثة والرحلات إلى الفضاء الخارجي والتقدم التكنولوجي في جميع مجالات الحياة بصفة خاصة من أهم المصادر التي تفسح المجال أمام المصممين للإبداع والابتكار لتكوين مفاهيم وأفكار جديدة لعالم الأزياء ..( التركي – الشافعي – 2000م – ص19 ) .الأدوات والمواد المناسبة في تصميم الأزياءطرق العناية للمحافظة على الأدوات والمواد والخاماتالأدوات والمواد:إن المبتدئين في مجال تصميم الأزياء يحتاجون إلى الكثير من التفاصيل بفن رسم تصميم الأزياء، منها التعرف على الأدوات والمواد المناسبة وكيفية الاستفادة منها واستعمالها في هذا المجال، لذا يجب أن تشترى أفضل أدوات الرسم المساعدة في تصميم زي بصورة سليمة ، وليست الأدوات الممتازة في الرسم هي التي تجعلك أحسن مصمم . ولكن المصمم المبدع الجيد والمتمكن يستطيع أن يصمم على أي قطعة ورق وبأي قلم، وتعتبر أدوات الرسم الجيدة تساعد وتشجع على الرسم والتصميم وممتعة في الاستعمال . ( كيوان – د.ت – ص 7 ).لذى يجب على مصمم الأزياء أن يكون ذي خبرة بأنواع الأدوات التي تستخدم في تصميم الأزياء حيث أن لكل أداة من الأدوات إمكانياتها الخاصة . ( شوقي ـ 2001م ـ ص20 ) .الأدوات و المواد المناسبة في تصميم الأزياء1. أقلام الرصاص ( الفحمية ) :تتدرج أقلام الرصاص بالنسبة للصلابة من درجة 6H ( أكثر الدرجات صلابة ) من خلال الدرجات 3H.4H.5H حتى H بعد ذلك HB ثم B ويتدرج إلى 1B ، 2B ، 3B ، 4B ، 5B حتى 6B ( أكثر الدرجات ليونة ) أنظري شكل ( 7, 8 , 9 ) , ويعتبر الرسم بالقلم (HB) هو الأفضل إذا احتفظت بالسن رفيعاً . فيمكن أن ترسم به الخطوط الدقيقة ولكن مع استعمال ضغط أقل وهذا يجعله أسهل في عملية التحكم، و يكون مفيدا لتندمج درجات الظل ببعضها ويستخدم أللباد لهذا الغرض ولكن إذا أكثرت من ذلك سيبدو الرسم بمظهر موبر .ويعتبر الرسم بالقلم الرصاص من أعظم أساليب الرسم في إظهار المواهب المتعددة فهو مناسب لأي رسم بداية من خطوط التحديد الرفيعة إلى استعمالات درجات الظلال العريضة .( المهدي – د.ت - ص 13 ) .2. الممحاة :يجب اختيار نوع جيد من الممحاة ، لأن الممحاة القاسية تسبب ضرراً للصورة المرسومة بقلم الرصاص ،كما أن الورق الردئ لا يساعد الممحاة على أداء وظيفتها ، فيتمزق أو يتآكل لذلك ينبغي شراء الممحاة الطرية الجيدة مهما كان ثمنها غالياً .هناك نوعان من الممحاة الجيدة . منها ما هو مصنوع من مادة لدائنية تتفتت أثناء الاستعمال . ومنها ما هو مصنوع على شكل عجينة وانظري شكل (10) , يمكن تكييفها بالأصابع في أي شكل بما في ذلك الترويس ( البرى) الدقيق لإزالة أدق اللمسات انظر شكل (11 ) .كما يمكن استخدامها لإظهار مساحات مكشوفة أي (الإضاءة في التصميم ) على الورق الأبيض تعبر عن البقع الأشد إضاءة في الصورة المرسومة . ( كيوان – 2001 م – ص 17، 18) .2. المبراة والسكين :المبراة مفيدة لكن ليس من السهل السيطرة عليها ، فهي تكسر رصاص القلم لدى ترويسها ( بريها ) إلى النقطة المناسبة أنظري الشكل ( 12 ). أما السكين الحرفي فهي أكثر فائدة بالنسبة إلى الرسام المصمم ، فالقلم الذي يبري بالسكين يكشف مسافة أطول من رصاصة القلم بالمقارنة مع تلك التي تبرى بالمبراة. ويقصد بالسكين ( المشرط). ( كيوان – 2,188.32 ياردات – ص 18، 19) .4. المدعكة ( اللباد ) :المدعكة أو اللباد هي لفافة من الورق أو الجلد يدعك بها الرسم ألقلمي توحيداً للون أو تدريجه .أنظري الشكل ( 13 ) . (كيوان – 2001 م – ص 19)5. المثبت :هو مادة صمغية تضاف إلى الرسوم المنجزة بأقلام الرصاص أوالفحم أوالطبشور أوالشمع لوقايتها من التلوث . يباع المثبت في المكتبات بأوعية بخاخ أو بقناني يستخدم محتواها بالبخاخة الهوائية .أنظري الشكل ( 14 ) .والمثبت يضمن ثبات الرسوم المنجزة . ولكل نوع من الرسوم مثبت خاص فالرسوم الفحمية تحتاج إلى مثبت كثيف ، ورسوم قلم الرصاص تحتاج إلى مثبت خفيف . ( كيوان – 2000 م – ص 19-20 )6. الفراشي :ربما يحتار المصمم في اختيار ألفراشي المتعددة القياسات والحجم وأشكال مواد أخرى مختلفة . فلا يكون ميالاً إلى شراء الفرشاة الرخيصة فالسعر يدل على النوعية والمواصفات . وإذا كانت الفرشاة غالية وجيدة تدوم مدة أطول بكثير وبذلك يكون الرابح والمقتصد أنظري الشكل ( 15 ) .إن أرخص أنواع ألفراشي هي المصنوعة من الشعر الاصطناعي الغليظ أو من شعر الثور أو الجمل ولها استخداماً محدد مثل خلط الألوان .وتعتبر الفرشاة المصنوعة من شعر السمور أفضل الفراشي ، فلها مقدرة كبيرة على الاحتفاظ بالطلاء، وتحتفظ بشكلها مدة طويلة ،كما وتحتفظ بوضعيتها عندما تكون مبللة , و يجب أن تكون الفرشاة مضمونة وليس فيها أية شعره منحرفة أو ضالة عن باقي الشعيرات . أنظري شكل (16 )( هيوسيون – تومسون – 1994 م ـ ص 22-23 ) .شكل وقياس الفرشاة :للفراشي أشكال محددة ( معروفة على أنها مدورة ) أو طرفها يكون شكله مربع وعلى الرغم من وجود عدد من الفراشي ذات الأشكال الخاصة من أجل رسوم معينة( كالرسم بالألوان الزيتية ) ، إلا أنه هناك فراشي يتراوح قياسها المدورة من0000 إلى 14 ،تكون مصنوعة من شعر السمور وهي المناسبة في الرسم عامة أنظري الشكل ( 17 ).( هيويسون – تومسون – 1994 م – ص 23-24 )7. البالتية :هي لوحة من البلاستيك أو الخشب المصقول يمزج عليها الفنان ألوانه . انظري شكل ( 18 )، وهي متوفرة في الأسواق بأشكال مختلفة ، ولكل نوع من الألوان لوحة خاصه به ، ومع أن البالتيه جميلة ومفيدة فإن صحننا من الخزف أو لوحة من الماسونيت ( الخشب ) أو المعدن تفي بالغرض , ولكن بالنسبة للألوان المائية المستخدمة في تصميم الأزياء وتحتاج إلى بالته من البلاستك أو زجاج . (كيوان – 2000 م – ص 18 )8. أقلام الرصاص الملونة :تتوفر أقلام الرصاص الملونة في المكتبات بألون كثيرة وبأسماء تجارية مختلفة ، ومن أشهرها ، درونت Derwent ، إيغل Eagle ، فابر Faber ، كونته Conte ، وستيدلر Staedtler انظري شكل ( 19) , وتعطي هذه الاقلام تأثيرات لونية جملية ، لكن أثارها على الورق لا يمكن إزالتها . باستثناء أقلام فينوس الملونة Venus ، والتي يمكن محوها بالممحاة .( كيوان – 2001 م – ص 17 )9. الورق :في أساسيات تصميم الأزياء يغدوا الورق هاماً مثل الألوان والفراشي . فالورق يتجاوب مع الألوان ويؤدي إلى نتائج فنية مرضية . وكبداية يفترض أن تختبر العديد من أصناف الورق . فالمصممون بمعظمهم اختاروا الورق الذي يلقي القبول لديهم . ( كيوان – د ت– ص 47 )وفي المكتبات أصناف لا حصر لها من ورق الرسم ، انظر شكل ( 20 ) وما يهمنا الأوراق الجيدة من الورق والتي تتناسب مع الغرض الذي نسعى إليه ، فورق الرسم الذي يستخدم القلم الرصاص قد لا يصلح للألوان المائية ، و نستعمل عادة ورق كانسون Canson ذو الصفحة الحبيبية الناعمة للرسم عليه بقلم الرصاص ونستعمل ورق برستيول Bristol للرسم عليه بالفرشاة .والاختيار بين الورق المصقول والورق المحبب يعود في معظم الحالات ، للتقنية المستعملة وللتأثيرات التي يرغب الرسام المصمم في الحصول عليها ، فالورق المصقول لا يصلح للرسم عليه بأقلام الباستيل ذلك لأن نعومة ألوان الباستيل لا توافقها نعومة الورق و الورق الخشن الملمس هو الذي يستعمل للرسم المائي، لأن لورق المصقول لا يعطينا التأثير الفني الذي نرغب فيه ، بينما الورق الخشن ويعطينا نتائج مرضية . ( كيوان – 2000 م – ص 15-17 ) .10. الألوان :ليس هناك سبب لأن تلتزم بنوع واحد من الألوان في الرسم أو بطريقة واحدة ، لكن لكل نوع من الألوان يتطلب أداوتا مختلفة قليلاً عن غيرها ،وتصنع جميع الألوان من بودرة ملونة تسمى الصبغ ، وتمزج مع مادة أخرى لتتماسك مع بعضها ، ويختلف نوع هذه المادة حسب نوع الألوان والتي تعطيها ميزة خاصة .- هناك أربعة أنواع للألوان وهي :1- الألوان الزيتية :هي الألوان المصنوعة من الصبغ الممزوج مع الزيت، وهي لزجة ولا تجف بسرعة فمن الصعوبة استعمالها في تلوين تصميم الأزياء داخل مقاعد الدراسة . ولكن للألوان الزيتية مميزات من حيث قدرتها على تصحيح الأخطاء وتبديل بعض الأشكال بسهولة ويسر لأنها بطيئة الجفاف ، كما بمقدورك عمل رسوم كبيرة متنوعة أكبر من أي نوع آخر .أنظري الشكل ( 21 ).وهي مناسبة جداً لرسم التفاصيل الدقيقة وكذلك لعمل مساحات عريضة من الألوان ،و تتسم بإمكانية استعمالها كثيفة على اللوحة أو رقيقة بمسحات شفافة .( قسم الترجمة والتأليف – د.ت – ص 5 )2- الألوان المائية :تتوفر الألوان المائية في المكتبات بأشكال مختلفة ،منها معاجين محفوظة في أنابيب معدنية أو بلاستيكية ، ومنها أقراص مستديرة مصفوفة في علب مستطيلة من الصاج ، ومنها قوالب مربعة تباع منفردة أو مجموعة في علب خاصة .( كيوان ـ 2000م ـ ص 17 )وتتكون الألوان المائية من الصبغ الممزوج مع الصمغ، وهي تمد بالماء عند الاستعمال ،وتختلف عن الألوان الزيتية بأنها سائلة ، ويجب استعمالها في مساحات دقيقة جدا على اللوحة ، كما أنها تجف بسرعة مما يصعب معها تصحيح الاخطاء، انظري شكل (22). ويمكن استعمالها بطرق عديدة، لكن يفضل أن تستعمل لرسم لوحة صغيرة نسبيا ،ومن السهولة استعمالها في تصميم الأزياء داخل مقاعد الدراسة ، لأن الأدوات التي تحتاجها أقل وأخف من أدوات الألوان الزيتية فهي خفيفة وصغيرة الحجم .( قسم الترجمة والتأليف – د . ت – ص 6 )3- الألوان الغواشية :تشبه الألوان الغواشية الألوان المائية فهي تتكون من الصمغ الممزوج مع الصبغ ، بالإضافة إلى صبغ أبيض ليصبح أكمد غير شفاف ، وهو على أشكال عديدة متنوعة ، فمنه البودرة ، ومنه ما هو على شكل دهان ، وكلا النوعين من أنواع الغواشي. انظري الشكل (23).وهو يجف بسرعة إلا أنه يمكنك تصحيح الأخطاء ، بإضافة التلوين على الأخطاء ، كما يمكن استعماله على شكل مكثف كالألوان الزيتية أو رقيق جداً كالألوان المائية ، ولكن إن استخدم بشكل مكثف فسيكون قابلاً للتشقق والتقشير في اللوحة ويفضل استخدامها للمبتدئين .( قسم الترجمة والتأليف ـ د.ت ـ ص 6 ) .4- الألوان الأكريلك :هي ألوان مطورة حديثاً ،وهي مصنوعة من الصبغ الممزوج مع مادة كيميائية ، وتتميز هذه الألوان بتوفير سلسلة كبير من الألوان المختلفة أكثر من غيرها من الأنواع الأخرى المختلفة ، أنظري الشكل ( 24 ) . ويمكن التلوين بها مباشرة أو بالإضافة الماء إليها ،وهي سريعة الجفاف لذى فمن الصعوبة مزج ألوان معها أو رسم شكل بديل أخر .ولكن يمكن مزجها مع وسط كيميائي خاص، فيبطئ من عملية جفافها ،عندئذ يمكن استعمالها كالألوان الزيتية وكلفتها بمقدار كلفة الألوان المائية . ( قسم الترجمة والتأليف – د.ت- ص 7 ).5- ألوان الباستيل ( الشمعية )هو نوع من الألوان الترابية تمزج بمادة الراتينج الذي يسيل من معظم الأشجار عند قطعها، وكلمة باستيل هي جمع كلمة معجون، من أنواعها الباستيل الزيتي ،والباستيل الشمعي ،والباستيل الطباشيري أنظري الشكل (25).وتعتبر أقلام الباستيل الشمعية أسهل من الزيتية وهذه الأخيرة أسهل من الطباشيرية حيث أن لكل منها طريقتها وإمكانياتها، تستخدم بعض المثبتات لهذه الألوان على هيئة سبرية ، وهي خاصة بألوان الباستيل . ويمكنك الرسم على أي ورق أو قماش خاص بالرسم والنتيجة تكون أجمل مع قماش المخمل ذو اللون الأسود أو الرمادي.( النت ـ الموقع منتدى لك ).يصنع الباستيل بدرجات ثلاث : لينة soft ، وشبه قاسية semi-hard وقاسية hard وبشكلين ، الأول قضبان stidcs ، والثاني أقلام pencils ، وهناك نوعان من الباستيل إحداهما ممزوج بالصمغ والآخر ممزوج بالزيت انظر الشكل ( ) .( تيوان ـ 2000م ـ ص9 ).6.الماء وحاويات الماء :من الأفضل استخدام الماء المقطر لأنه نقي ويؤثر على ألوان معينة ، واستخدام آنية قاسية وثابتة يصعب انقلابها لوضع الماء فيها ، ولتكن آنية زجاجية لكي تستطيع أن تتحكم بحالة الماء بسهولة أنظري الشكل ( ) ، حاولي أن تبقي الآنية في نفس المكان لكي لانحتاج إلى أن نفقد التركيز عندما تغمس الفرشاة في الماء . (هيوسيون ـ تومسون ـ 1994م ـ ص25 ) انظري شكل ( 26 ) .7.قطعة قماش نظيفة :يتطلب أحياناً أن تكون الفرشاة نظيفة دائماً، لذلك يجب وضع قطعة كبيرة من القماش ويفضل أن يكون من القطن لما لها من قدرة على الامتصاص، أو قطعة نشاف مثل( المناديل الورقية)، لتقوم بعملية تجفيف وتنظيف فرشة التلوين ، أنظري الشكل ( 27 ) . (حميد ـ 1988م ـ ص15).8. الخامات المختلفة :تحدد طبيعة الخامات وطرق استخدامها في بناء الشكل المصمم ، فكلما اتسعت معرفة مصمم الأزياء اتسعت معرفته بإمكانيات الخامة وطرق معالجتها ، ويؤدي ذلك إلى ازدياد أفكاره التخيلية وقدرته على الخلق ،وتسيطر الخامة على نوعية الأشكال التي تنتج منها . انظري شكل (28) .ولأن لكل خامة حدودها وإمكانياتها ونواحي قصورها الطبيعية .، فالمادة اللامعة تختلف عن قطع الكريستال على قطع النسيج ،ويتطلب تصميم الزي الجيد من المصمم أن يتعرف على الخامات المختلفة والتي يستطيع أن يستغلها بمعرفة دقيقة ليبتكر في إطار الخامة المستخدمة تصميم زي مبدع .فالخامات عامة مصدر لانهائي لإلهام مصمم الأزياء الحساس والمبتكر، فقد توحي ألوان الخامات وقيمها السطحية وصفاتها الأخرى للمصمم تؤدي لابتكارات عديدة في التصميم، كما أن للخامات قيود تفرضها على المصمم الواحد بحسب اختلاف شكل وحجم ونوع الخامة ،وأيضاً يتم اختيار الخامة التي تكون خاضعة للوظيفة التي سيؤديها في تصميم الأزياء ، مثال إذا كان تصميم زي لسهرة يستخدم مصمم الأزياء خامات نسيج لامعة أو قطع من الكريستال والخرز يكونها داخل التصميم لإعطاء الزي هيئة ملابس السهرات. أنظري الشكل ( 29 ) ( شوقي ـ 2001م ـ 19 ـ 20 ).خامات مختلفة يستفد منها مصمم الأزياء عند رسم التصميمطرق العناية للمحافظة على الأدوات والمواد والخامات .1. تأكد من أن الألوان جميعها مغطاة بإحكام لئلا تجف .2. لا تستعملي الفرشاة في التلوين الزيتي إذا كانت ستستعملها مرة أخرى في التلوين الغواشي .3. تنظيف الفرشاة بالماء الدافئ والصابون بعد الانتهاء من عملية التلوين بالمائي ووضعها في وعاء بحيث تكون شعيراتها متجهة إلى أعلى ، أنظري الشكل ( 30 ) . إذا كنت ستستعملهافي فترة قصيرة ، ووضعها في صندوق أو حقيبة إذا كنت ستستعملها بعد فترة طويلة.4 . كشط الألوان من المزاجة ( الباليته ) ثم دلكها بقطة قماش وتنظيفها مع المحاولة عدم ترك الألوان على المزاجة أكثر من ثماني ساعات . ( قسم التأليف والترجمة ـ د.ت ـ ص 16 . 24 ).5. جفف الفرشاة على قطعة القماش ثم اغسلها بالماء والصابون ، ثم ألمس الشعر بأصبعك ليعود إلى شكله الأصلي . أنظري الشكل( 31 ) . ( كيوان ـ د.ت ـ ص 67 ) .6. إن كنت تقتني علب الألوان ولاستعملها كثيراً ضع في زاوية العلبة قطعة صغيرة رطبة من الأسفنج لمنعها من الجفاف ، أما إن كانت ألوانك عصارات فتأكد أنها محكمة الإغلاق .7. الطريقة الصحيحة لإخراج اللون من الأنبوب ، هي بالضغط على طرفه الأسفل وليس من وسطه .8. بعد الانتهاء من عملية التلوين تناول قطعة من القماش المصنوع من القطن وامسح بها أعناق الأنابيب لتزيل آثار الألوان عنها، و من الضروري إزالة الألوان عن أسطح الأنابيب لتتعرف بسهولة على أسماء الألوان وأرقامها عند البدء بالتكوين مرة أخرى،( كيوان ـ 2000م ـ 95 )9. وضع جميع الأدوات والمواد في حقيبة أو صندوق مناسب لحفظها .10. وضع الخامات المختلفة عبوات أوعلب صغيرة وتوضع مع الأدوات والمواد في حقيبة أو صندوق تجمعها .( خطوات رسم تصميم الأزياء )مكونات الزي وتأثيرها على الشكل العام للتصميم وعلاقته بالزي ( فتحات الرقبة – الأكوال –الكرانيش الأكمام والأساور وفتحات الذراع – الجونلات – الجيوب الإكسسوارات في تصميم الأزياء )ِخطوات رسم تصميم الأزياءأ- اختيار النموذج ( المانيكان ) ورسمه على ورق الكانسون :1- عند البدء في عمل تصميم الأزياء يجب ملاحظة الشكل النهائي لوضعيات المانيكان واختيار المانيكان المناسب للتصميم المراد رسمه. انظري شكل (32) بحيث يقوم المبتدئ بشف الهيكل الأساسي للمانيكان ونقله على ورق الكانسون عن طريق طبعه بواسطة الشفاف بالقلم الرصاص . ( باوزير – 1998م- ص 69)ب-رسم الزي على المانيكان وتأثير الحركة على إبراز جمال التصميم :بعد عملية نقل الشكل النهائي للمانيكان على ورق الكانسون يرسم بقلم الرصاص التصميم على المانيكان مع ملاحظة أن يراعى المصمم خط نصف الأمام للمانيكان لأنه يعتبر كمرشد للحصول على التوازن الصحيح للتصميم ثم تخطيط التصميم من زوايا مختلفة . انظري شكل ( 33 ) ( باوزير – 1998م- ص 69)يجب عند وضع أي تصميم أن يوضع في الاعتبار الهدف الأساسي من التصميم وهو أن تكون هذه التصاميم قابلة للتنفيذ ، ويمكن للمصمم إدخال بعض التغيير على الموديل لتحقيق الكمال في الشكل والخامة ، كما تتطلب عملية ابتكار التصميم المناسب للمانيكان التدريب والتجريب والمران المستمر أي أن يصل إلى المستوى الفني اللائق ( التركي – الشافعي – 2000م ص28)والرسم عند مصمم الأزياء هو عبارة عن تعريف شخصي ووسيلة تعبير ذاتية بالغة الأهمية حيث أن المصمم يتأرجح بين إنفعاله بالواقع المعاش وخياله المطرد في الابتكار والإبداع .مكونات الزي وتأثيرها على الشكل العام للتصميم وعلاقتها بالزي :-إيضاحات التصميم :-الغرض من توضيح التصميم هو تحسين الأفكار والحصول عليها بحيث تشبه إلى حد ما خط اليد الواضح الجميل , وعلى المصمم عمل مجموعة تصميمات في دفتر التصميم الخاص به , بملامح مميزة لازمة في تصميماته المختلفة مثل ( الأكمام و الأكوال والجيوب وأغطية الجيوب و المثبتات والأحزمة ... والخياطات ... وغيرها .كما يمكنه عمل تصاميم منوعات وكثيرة لإكمال مجموعته لما في ذلك من فائدة عظيمة كمرجع للأفكار . كما أن عمل ملاحظات في دفتر التصميم للإيضاحات الهامة أثر كبير في نجاح التصميم ، حيث أن دفتر التصميم جوهري وضروري لكل مصمم أزياء ، وعلى طلاب التصميم أن يحتفظوا بأعمالهم الأولية كمرجع لهم أثناء عملهم ، وعلى المصمم أن يكون خبيرا بالأشكال الأساسية للزي على أن يرسمها بأيد حرة أو من الرسوم البيانية المتعلقة بالعمل . ( باوزير – 1998م- ص 161)مكونات الزي ورسوماته :-يتكون الزي من عدة أجزاء وهي مكملة لبعضها ، وأهمها الجزء السفلي ( جونلات أو بنطلونات ) والجزء العلوي ( كورساج وأكمام وأكوال ) كما يتكون الكورساج من فتحات الرقبة المختلفة الأشكال والمردات سواء كانت طويلة أو عرضية ، وبنسات أو قصات تعمل على ضبط الزي على الجسم .وعادة ما يكتمل بناء التصميم باستخدام الأكمام والأكوال والكرانيش التي تعمل على إضافة نواحي جمالية من خلال تحقيق الترابط والانسجام والتناسب والتناسق بين أجزاء التصميم باستخدام التكرار والترديد للفكرة الرئيسية للزي ، وتختلف الأسس المتبعة في رسم مكونات الزي باختلاف الجزء المخصص له حيث إن حركة وهيئة كل جزء من أجزاء الجسم تختلف عن الجزء الآخر، وحتى يتمكن المصمم من إبراز فكرة الزي عليه أن يتعرف على الأشكال المختلفة لكل جزء من أجزاء الزي ، وكيفية رسم الخطوط التي توضح الفكرة من حيث نوع القماش ودرجة انسداله ، والخطوط النسيجية المستخدمة في تنفيذه والتي يجب مراعاتها عند القص وإضافة إلى كيفية رسم الخطوط التي تعبر عن التفاصيل الدقيقة للزي .( التركي – الشافعي – 2000م ص97)أولا : فتحات الرقبة:تعتبر فتحات الرقبة ومكملاتها من الجزيئات الهامة في الملابس وتحتل المرتبة الأولى في الأهمية وذلك لصعوبة التعامل معها إلى جانب أهميتها في تحديد معالم الوجه ومعالجة بعض العيوب الجسمية الغير مرغوب فيها .وفتحات الرقبة وإن اختلفت من حيث الشكل والاتساع إلا أن خطوط التصميم فيها تتوقف على التوافق بين خطوطها وبين الخطوط الداخلية للتصميم ككل .وقد أدى تنوع خطوط فتحات الرقبة من حيث الشكل والحجم إلى حدوث مشاكل أثناء تنفيذ هذه الفتحات ، ويتطلب تنفيذها ضرورة تصنيف هذه الفتحات في مجموعات يفرض تنفيذ كل مجموعة منها استخدام تقنيات محددة ، ولهذا تم تصميم وتصنيف خطوط فتحات الرقبة إلى ثلاث مجموعات هي :أ- خطوط فتحات الرقبة البسيطة :وتأخذ الشكل ( المربع أو الدائري أو البيضاوي أو على شكل حرف V أو على شكل القارب أو الشكل المضلع ) وقد تكون متماثلة أو غير متماثلة وتختلف من حيث العمق والاتساع انظري شكل ( 34 ) ( التركي / الشافعي -2000م، 98-99)ب-خطوط فتحات الرقبة المنسدلة الدرابية .يمكن استخدام هذا النوع في الأمام والخلف معا أو فإحداهما فقط ، وتتنوع في درجة عمقها وقد تكون بسيطة أو تحتوي على عدة طيات أنظري الشكل ( 36) وتحتاج تلك الفتحات إلى منسوجات تتميز بالإنسدال أو المطاطية ويجب وضع خط منتصف الأمام على نسيج ورب . ( التركي / الشافعي -2000م-99).ج - خطوط فتحات الرقبة المرتفعة :وهي مجموعة الفتحات التي ترتفع عن خط فتحة الرقبة الأساسية وتظهر على الجسم وكأنها ياقة مرتفعة متصلة بخط فتحة الرقبة بدون خياطة ، ولها أشكال متعددة إما أن تكون محكمة على الرقبة أو مرتفعة من الخلف ومن جانبي فتحة الرقبة ثم يأخذ شكل v من الأمام انظري الشكل ( 38 ) . ( التركي / الشافعي -2000م-99)ثانيا : الأكوال Collarsتعتبر الكولة من الملامح والمهمة في الزي ولها أيضا سمة وظيفية حيث أنها تستعمل أحيانا للحماية من تقلبات الجو بجانب منفعتها الزخرفية حيث يمكن أن تكون من نسيج مخالف للزي وبهذا يمكن أن تكون مركز جذب للتصميم ، كما أن الأكوال تكون أحيانا مصممة بحيث يلبس معها إيشاربات أو كرافتات ويمكن قلبها لترتدى مفتوحة أو مقفولة أو تجمع لتعطي شكلا جماليا ، وهناك أنواع عديدة للأكوال إلا أن هناك ثلاث أساليب هامة وأساسية لعمل الأكوال ( التركي / الشافعي -2000م-102)أ-الأكوال المسطحة Flat Collarsهي التي يمكن أن تتنوع في الاتساع من عرض بوصة واحدة من الرقبة إلى عرض الأكتاف كلها ، كما تقص لكي تلقى مسطحة على الأكتاف ، وليس لها جزء مرتفع علىالرقبة انظري شكل ( 40 ) ( باوزير – 1998م- ص 162)خطوات رسم الكول المسطح :ب- الأكوال الملفوفة : Coll Collarsهي الأكوال التي تلف حول الرقبة من الأمام والخلف ولا يمكن كيها مسطحة مثل الكول شال وغيره من الأكوال التي تأخذ الشكل الملفوف ثم تركب على الزي انظري شكل ( 42 ) ( باوزير – 1998م- ص 162)ج- الأكوال المرتفعة : Stand Collarsوهي عبارة عن جزء مرتفع حول الرقبة وهي أنواع عديدة مثل الكول الصيني والكول الشمزية وعند رسم هذا الكول يحدد له خط النصف ليساعد على نجاح التصميم . انظري شكل ( 44 ) ( التركي / الشافعي -2000م -102-103)ثالثا: الكرانيشتعتبر الكرانيش إحدى المكملات المستعملة بكثرة في تزيين أطراف الملابس النسائية بصفة عامة وفتحات الرقبة بصفة خاصة وذلك لأهميتها في إضفاء نوع من التجديد والجاذبية على القطعة المنفذة إلى جانب ربط أجزاء التصميم ببعض ، هذا بالإضافة إلى استخدامها في إخفاء أو تقليل العيوب الجسمية غير المرغوب فيها .وعند رسم الكرانيش بنوعيها المختلفة يجب أن يبدأ الرسم بوضع تخطيط يوضح التوازن ويؤكده ثم بعد ذلك توضع الخطوط المميزة لشكل الكورنيش .( التركي / الشافعي -2000م -108 )رابعا : الأكمام والأساور وفتحات الذراع :تعتبر الأكمام من المكونات الأساسية في تصميم الزي ، وهي تشكل جزءا مكملا مع بقية المكملات الأخرى وتوجد أنواع كثيرة من الأكمام من حيث الشكل والنوع ،وهناك ثلاثة أنماط أساسية تندرج تحتها الأكمام وهي : ( التركي / الشافعي -2000م -111 )أ-الكم التركيب ( The set-in sieve)وهو الكم الذي يفصل ويقص منفصلا عن النصف العلوي للزي ثم يركب عليه بالخياطة ويكون مناسبا لشكل فتحة الإبط . انظري شكل (باوزير – 1998م-ص175)ج- الكم الرجلان : ( The rag land Sleeve)هو الكم الذي يقص بحيث يمتد من تحت الإبط إلى خط الرقبة من الأمام والخلف ، وقد تدرج أطوال الكم من القصير إلى الطويل ، كما تدرج أيضا من حيث الاتساع ، كما أن هناك إضافات مختلفة يمكن إضافتها للكم لإعطائه تأثيرا جيدا للزي مثل الكسرات الرفيعة والكسرات العادية الكشكشة وغيرها . كذلك التشكيلات المختلفة للإسورة حسب احتياج الزي تعطي تأثيرات واضحة للتصميم انظري شكل ( 50 ) (باوزير – 1998م-ص175)وهناك أنواع أخرى من الأكمام المختلفة مثل :1- الكم السادل ( (The saddle sleeve2- الكم الذي يكون على شكل جرس (The Bell sleeve)3- الكم الذي يأخذ شكل الجرس الصغير ((The Short Bell sleeve4- الكم ذو الإسورة العميقة ((The Deep Cuff sleeve5- الكم الذي يكون على شكل حرملة ( The Cap Sieeve)6- الكم المنقوش (The puff sleeve)7- الكم الذي يشبه فخذ الفروق (Leg of mutton sleeve)انظري شكل ( ) (باوزير – 1998م-ص-175-176)وعند رسم الأكمام في التصميم يجب التأكد من أن الكم يلتف تماما حول الذراع ثنية الكوع " المرفق" والثنيات الأخرى التي تنتج عن حركة الذراع ، وما يتطلبه ذلك عند وضع تصميم الكم ، ويجب مراعاة تحقيق أسس وقواعد من حيث التناسب والتوازن في شكل الكم وإتساعه بالنسبة لطوله أو طول الإسورة بالنسبة للكم ، وغير ذلك من مستلزمات نجاح التصميم ( التركي / الشافعي ـ 2000م ـ ص 111)يلاحظ عند رسم الأساور أن يكون ملفوفا حول المعصم بدقة ، وأن يظهر التأثير الناعم للثنيات وذلك بالتمرين والرسم لمختلف أشكال الأساور وباستخدام خطوط قليلة وبسيطة حتى نحصل التأثير اللازم . (باوزير – 1998م-ص-176)فتحات الذراع:-يجب عمل منوعات مختلفة من فتحات الذراع لإعطاء نتيجة جيدة في التصميم باستخدام هذه الخطوط المقترحة . (باوزير – 1998م- ص-176)الجونلات :-يجب أن يؤخذ في الاعتبار خط الارتكاز عند وضع تصميمات للجونلات ، حيث إنه عندما يتساوى ثقل الجسم على القدم تكون الخطوط للجسم والجونلة مستقيمة ، يترتب عليها عدم وجود إنحناءات في خطوط التصميم لإنعدام حركة الجسم . ولكن عندما يكون ثقل الجسم على القدم اليمنى فإن ذلك يعني وجود حركة للجسم ، يترتب عليها إنحناءات في خطوط التصميم تحقق التوازن مع وجود الحركة .وتختلف الأسس المتبعة في رسوم الجونلات باختلاف اتجاه خط النسيج المستخدم في التنفيذ ( مستقيم ـ ورب ـ كلوش ) كما تختلف باختلاف موديلاتها والتفاصيل المميزة لها . انظري شكل ( ) (التركي / الشافعي ـ 2000م ـ ص115)الجيوب :تعد الجيوب من الملامح المميزة في الزي ، فلها منفعة وظيفية بجانب منفعتها الزخرفية فهي كأسلوب ظاهر جذاب أيضا نقطة جذب في التصميم ، وعلى المصمم أن يضع في اعتباره عند التصميم شكل وحجم وموضع الجيب وعلاقته ببقية التصميم ، كما يجب أن يراعي مواضع الجيب حسب المناسبة التي سيرتدي فيها الزي مثل ملابس الرياضة وملابس العمل ، أي يجب أن يكون لها استعمال خاص بها حيث ينظر إلى النشاط التي سيرتدي فيها الزي قبل البدء في التصميم انظري الشكل ( 57 ) .هناك ثلاث أنواع من الجيوب :أ-الجيوب الخارجية ( على سطح الزي ):وهي التي تركب بالخيط أو بغرزة الماكينة على سطح الزي .ب-الجيب المشقوق :يمكن عليه بعمل فتحة في الزي وله ثلاثة أشكال هي ، جيب على شكل عروة ـ جيب بقلب من الداخل جيب مشقوق بغطاء .ج -الجيب المختفي في قصة :ويحصل على هذا الجيب عن طريق تركيبة في خياطة أي قصة في الزي ويظهر عن طريق الخياطات السميكة الظاهرة على وجه الزي .خطوات رسم إحدى الجيوب ( الجيب الخارجي ) .الإكسسوارات في تصميم الأزياء:-هو أحد مكملات الزينة التي تساعد على إظهار أناقة المرأة ، ويعتبر الإكسسوار من الأمور الهامة في عالم الموضة والأزياء ، حيث يمثل جزءا هاما من الملابس لأنه يعطي شكلا جديدا وفريدا ومميزا للزي بالإضافة إلى ما يضيفه من رونق وجاذبية على وجه مستخدمته ، إذ يبرز أناقة المرأة وملابسها وجمالها ويجعلها محطاً للأنظار . ويساعد الإكسسوار على انسجام لون الزي مع لون البشرة أو العينين كما أنه يغير من شكل الموديل ومن المناسبة التي يرتدي فيها تتغير أشكال وخامات الإكسسوارات وفقا للموضة السائدة ومن أهم الإكسسوارات الواسعة الانتشار ( الحقائب ـ الحلي بأنواعها ـ القبعات ـ النظارات ـ الأحذية ـ الورود الصناعية ـ أغطية الرأس ـ القفازات ـ الأحزمة ـ الإشاربات ـ أربطة العنق ـ الجوارب ) انظري شكل ( ) ( التركي / الشافعي ـ 2000م – ص 157 و ص 158)
ممكن اعرف اسم الكتاب الماخوذ منه النصن
ReplyDelete